أسبرجر في سن المراهقة في مهمة إلى القمر
في الآونة الأخيرة ، قرأ ابني العتيق البالغ من العمر 12 شهرًا والذي يعاني من متلازمة أسبرجر مقالًا مكتوبًا في مجلة علمية ذكرت أن رواد الفضاء الأمريكيين كانوا سيعودون إلى القمر في غضون 12 شهرًا من عام 2020. وبعد دراسة الأمر بحذر وصل إلي هنا وأخبرني أنه أصبح جزءًا من هذا التعهد بالعودة إلى القمر. "أمي ، أنا فقط أدرك أنني سأكون هناك وأكون جزءًا منهم في تحديهم للعودة إلى القمر. كل ما أحتاج إليه هو رائد فضاء أسبرجر الأساسي لأطأ قدمه على القمر"! لماذا أصبحت الآن لست مندهش؟
إذا نظرنا إلى الوراء على شبابه ، كان يستعد للتحدي الذي يواجهه مع الأخذ في الاعتبار أنه أصبح ثلاث سنوات. كنا نعيش في هيوستن بولاية تكساس ، مقر بعثة ناسا لإدارة المكان الذي عمل والده. لم يعد ابني يتمتع بحياة سلسة كما قد يتوقع المرء من طفل رضيع عمره ثلاثة أشهر. لقد كان رضيعًا لا يريد الآن أن يمس أو يحتضن أو يحتضن باستخدام أي واحد. إنه لم يسبق له أن أداه بألعاب أخبرني أنها مزيفة. استغرق الأمر عدة ساعات من الهزاز لحمله مشاهدة فيلم 2020
على النوم ، واعتبر أنه يتم امتصاصه في عالمه الصغير ، والآن لا يميل إلى السماح لكل شخص بالدخول أو يميل إلى الوصول إليه. ولد صغير وحيد. على الرغم من أنه تحول إلى التحدث ، إلا أن استخدامه للغة كان أمرًا غير طبيعي للغاية ، وفي معظم الأحيان شعرت أنه لم يفهم عبارةً كنت أخبره بها. لقد تحول إلى محوره الشديد في مجمله حيث ظل متساوًا ومترددًا في رؤية أي تغييرات في تمارينه اليومية. لم يكن لديه أصدقاء وكان اهتمامه مقيدًا في القطارات قبل انتقالنا إلى هيوستن. كل ما يريده هو أن يصبح قطارات أو يتحدث عن القطارات أو يشاهد الأفلام مع القطارات. كان بإمكانه إخبار كل القاطرات المحددة جانبا ، وكان يعرف كل عنصر صغير كان هناك للتعرف على القطارات. لقد كنت داخل وخارج متاحف السكك الحديدية ومحطات التدريس لمدة تزيد عن سنتين. تسعى يائسة للحصول على اهتمامه بأشياء مختلفة ولكن دون جدوى.
دون أن أفهم ، عرض كل الأعراض التي يعاني منها الشباب المصابون بمتلازمة أسبرجر.
تلك العلامات والسلوكيات لم تقدم تجربة لي في ذلك الوقت. أتعرف الآن على أن الأطفال المصابين بـ "أسبرجر" هم وحدهم ، وليس لديهم أصدقاء قريبون ويتجنبون التفاعل مع أقرانهم. يمكن أن يكون لديهم فقدان في الخيال مما يعني أنهم غير قادرين على اللعب أو المشاركة في اللعب الابتكاري. قد يتراكمون محركات الألعاب ويمكنهم أن يصطفوا عليها لكنهم غير مهتمين باللعب معهم. ضعفهم في التواصل مع الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر يجعلهم يأخذون مجمل الواقع ويتجاهلون أي علامات غير لفظية أو معاني مزدوجة في اللغة. إن رغبتهم في الهيكل وعدم القدرة على تحمله بطريقة مرنة تجعلهم يقررون التدريبات المتكافئة كل يوم. إنهم مستاءون عندما تتغير الأمور فجأة. تتمنى عقولهم الجامدة السلوك والطقوس المتكررة للحفاظ على الهدوء والتصدي لتلك التغييرات المفاجئة.
يُعرف الاهتمام الضيق الشامل بالامتصاص بالانشغال. بمجرد انتقالنا إلى هيوستن ، كان انشغال ابني بالقطارات مصدر قلق للمركبة الفضائية. شاهدنا: "الأشياء المناسبة" "Apollo 13" و "Space Odyssey" مرارًا وتكرارًا. أخذته إلى مركز هيوستن للفضاء مرتين على الأقل في الأسبوع ، حيث كنا نشاهد الأفلام والصور في كبسولة أبولو ، أوضح لي الفرق بين الصواريخ التي لم أكن أستطيع أن أتجاهلها بعيدًا: "انظروا يا أمي ، رائد فضاء داخل عطارد ، اثنان داخل الجوزاء وثلاثة رواد داخل أبولو"!
قد يرغب في حفظ جميع أسماء رواد الفضاء الذين قاموا بالطيران إلى القمر ، حتى أنه سوف يسمي الأسماء التي لم تحترم ولكن بكلماته: "بقي داخل الكبسولة وحلق القمر بينما كان الآخرون يجمعون الصخور". بعد أن فعلنا كامل ما قد يرغب مركز الفضاء في توفيره على الأرجح ، التقطنا هدية تذكارية من المتجر وذهبنا في الهواء الطلق لإلقاء نظرة على صاروخ أبولو الذي وضع هناك بالقرب من مدخل مركز الفضاء.
أخذه والده في رحلة خلف مسرح ناسا وشاهد بعض رواد الفضاء الصاعد وهم يتدربون على تحركاتهم داخل حوض السباحة الضخم. وقد صعد إلى رواد الفضاء المكوك الفضائي الذي كان يمارسه في الفضاء وكان بإمكانه مشاهدة مركز مراقبة المهمة من الجزء الخلفي من الزجاج.
عندما كان أبي يتراجع من اللوحات ، فعلنا الروتين المتكرر المتساوي على الإطلاق. يمكننا أن نقف بجانبنا على الأريكة مع ظهورنا على المقعد وأرجلنا صعودا نحو مسند الظهر من الأريكة ، مثلما فعل رواد الفضاء داخل لوحة Apollo. قد يخضع الأستاذ الصغير لقائمة التجزئة ثم يقوم بعد ذلك بالعد التنازلي ورفع التقنيات. كان علينا باستمرار أن يكون هناك بالون هيليوم مرتبط بذراع واحدة من الأريكة لأنه بدون وجود "مظلات" هناك لكسر السقوط ، فإننا سنحطم الطائرة. أصبحت مسؤولاً عن نشر المظلة ، في الطريق الصحيح المحدد ليوم الراحة وهو ما يعني أنني بحاجة إلى فك البالون الهيليوم والسماح له بالعبور إلى
إذا نظرنا إلى الوراء على شبابه ، كان يستعد للتحدي الذي يواجهه مع الأخذ في الاعتبار أنه أصبح ثلاث سنوات. كنا نعيش في هيوستن بولاية تكساس ، مقر بعثة ناسا لإدارة المكان الذي عمل والده. لم يعد ابني يتمتع بحياة سلسة كما قد يتوقع المرء من طفل رضيع عمره ثلاثة أشهر. لقد كان رضيعًا لا يريد الآن أن يمس أو يحتضن أو يحتضن باستخدام أي واحد. إنه لم يسبق له أن أداه بألعاب أخبرني أنها مزيفة. استغرق الأمر عدة ساعات من الهزاز لحمله مشاهدة فيلم 2020
على النوم ، واعتبر أنه يتم امتصاصه في عالمه الصغير ، والآن لا يميل إلى السماح لكل شخص بالدخول أو يميل إلى الوصول إليه. ولد صغير وحيد. على الرغم من أنه تحول إلى التحدث ، إلا أن استخدامه للغة كان أمرًا غير طبيعي للغاية ، وفي معظم الأحيان شعرت أنه لم يفهم عبارةً كنت أخبره بها. لقد تحول إلى محوره الشديد في مجمله حيث ظل متساوًا ومترددًا في رؤية أي تغييرات في تمارينه اليومية. لم يكن لديه أصدقاء وكان اهتمامه مقيدًا في القطارات قبل انتقالنا إلى هيوستن. كل ما يريده هو أن يصبح قطارات أو يتحدث عن القطارات أو يشاهد الأفلام مع القطارات. كان بإمكانه إخبار كل القاطرات المحددة جانبا ، وكان يعرف كل عنصر صغير كان هناك للتعرف على القطارات. لقد كنت داخل وخارج متاحف السكك الحديدية ومحطات التدريس لمدة تزيد عن سنتين. تسعى يائسة للحصول على اهتمامه بأشياء مختلفة ولكن دون جدوى.
دون أن أفهم ، عرض كل الأعراض التي يعاني منها الشباب المصابون بمتلازمة أسبرجر.
تلك العلامات والسلوكيات لم تقدم تجربة لي في ذلك الوقت. أتعرف الآن على أن الأطفال المصابين بـ "أسبرجر" هم وحدهم ، وليس لديهم أصدقاء قريبون ويتجنبون التفاعل مع أقرانهم. يمكن أن يكون لديهم فقدان في الخيال مما يعني أنهم غير قادرين على اللعب أو المشاركة في اللعب الابتكاري. قد يتراكمون محركات الألعاب ويمكنهم أن يصطفوا عليها لكنهم غير مهتمين باللعب معهم. ضعفهم في التواصل مع الأطفال المصابين بمتلازمة أسبرجر يجعلهم يأخذون مجمل الواقع ويتجاهلون أي علامات غير لفظية أو معاني مزدوجة في اللغة. إن رغبتهم في الهيكل وعدم القدرة على تحمله بطريقة مرنة تجعلهم يقررون التدريبات المتكافئة كل يوم. إنهم مستاءون عندما تتغير الأمور فجأة. تتمنى عقولهم الجامدة السلوك والطقوس المتكررة للحفاظ على الهدوء والتصدي لتلك التغييرات المفاجئة.
يُعرف الاهتمام الضيق الشامل بالامتصاص بالانشغال. بمجرد انتقالنا إلى هيوستن ، كان انشغال ابني بالقطارات مصدر قلق للمركبة الفضائية. شاهدنا: "الأشياء المناسبة" "Apollo 13" و "Space Odyssey" مرارًا وتكرارًا. أخذته إلى مركز هيوستن للفضاء مرتين على الأقل في الأسبوع ، حيث كنا نشاهد الأفلام والصور في كبسولة أبولو ، أوضح لي الفرق بين الصواريخ التي لم أكن أستطيع أن أتجاهلها بعيدًا: "انظروا يا أمي ، رائد فضاء داخل عطارد ، اثنان داخل الجوزاء وثلاثة رواد داخل أبولو"!
قد يرغب في حفظ جميع أسماء رواد الفضاء الذين قاموا بالطيران إلى القمر ، حتى أنه سوف يسمي الأسماء التي لم تحترم ولكن بكلماته: "بقي داخل الكبسولة وحلق القمر بينما كان الآخرون يجمعون الصخور". بعد أن فعلنا كامل ما قد يرغب مركز الفضاء في توفيره على الأرجح ، التقطنا هدية تذكارية من المتجر وذهبنا في الهواء الطلق لإلقاء نظرة على صاروخ أبولو الذي وضع هناك بالقرب من مدخل مركز الفضاء.
أخذه والده في رحلة خلف مسرح ناسا وشاهد بعض رواد الفضاء الصاعد وهم يتدربون على تحركاتهم داخل حوض السباحة الضخم. وقد صعد إلى رواد الفضاء المكوك الفضائي الذي كان يمارسه في الفضاء وكان بإمكانه مشاهدة مركز مراقبة المهمة من الجزء الخلفي من الزجاج.
عندما كان أبي يتراجع من اللوحات ، فعلنا الروتين المتكرر المتساوي على الإطلاق. يمكننا أن نقف بجانبنا على الأريكة مع ظهورنا على المقعد وأرجلنا صعودا نحو مسند الظهر من الأريكة ، مثلما فعل رواد الفضاء داخل لوحة Apollo. قد يخضع الأستاذ الصغير لقائمة التجزئة ثم يقوم بعد ذلك بالعد التنازلي ورفع التقنيات. كان علينا باستمرار أن يكون هناك بالون هيليوم مرتبط بذراع واحدة من الأريكة لأنه بدون وجود "مظلات" هناك لكسر السقوط ، فإننا سنحطم الطائرة. أصبحت مسؤولاً عن نشر المظلة ، في الطريق الصحيح المحدد ليوم الراحة وهو ما يعني أنني بحاجة إلى فك البالون الهيليوم والسماح له بالعبور إلى
Comments
Post a Comment